بسم الله الرحمن الرحيم
جميع الفرق التي تهتم وتسعى للبطولات تجتهد في تقوية خط الدفاع وبالتحديد قلبي الدفاع وتدعم بالتأسيس والشراء هذا الخط المهم الذي إن كان قويا أعطى ثقة للجميع وإن كان خائرا متهالكا مرتبكا هز الفريق بأكمله وتسبب بإرباكه مهما كانت عناصر الفريق جيدة وسطا أو هجوما فكيف سأركز في اللعب وأنا أعرف أن كل كرة تفقد مني سواء كنت في الوسط أو الهجوم ستنقلب بوجود أنصاف لاعبين ليسوا على مستوى الفريق الذي يجد ويجهتد ويزاحم على البطولة إلى هجمة خطيرة أقرب إلى القووول ...
البطولة يا جماعة ليست لعبة أو سواليف أو سباحين تريد بطولة خطوطك لازم تكون قوية بداية من الحارس إلى الدفاع ثم وسط وهجوم
ورأينا أندية تحقق بطولات مع ضعفها هجوميا لكن لديها أسوار في الخلف يصعب على المهاجمين تحطيمها.
اليوم مع قلبي الدفاع صديق + عبيلي الدعوة شوارع أربعة أهداف بعين العدو كانت قابلة للزيادة من فريق أكبر طموحاته أن يبقى بعيدا عن الهبوط وقلنا ذلك مع الطائي وغيره.
وبمباركة من وليد عبدالله الذي لا ألومه كثيرا وهو صاحب الإمكانات التي لا نشكك فيها ولكن ألوم مدربه الذي قصر في تدريبه على أوقات الخروج والثبات والعرضيات والتغطية مع المدافعين.
للشباب مع قلوب الدفاع حكاية...! فمن عدم الحكمة أن تدعم خطوط الفريق الوسط و الهجوم بلاعبين محليين وأجانب ولا يلتفت إلى الدفاع إلا من طرف خفي وبواقع لاعب وحيد فقط وإذا أصيب أو توقف أصبح الفريق ضحية تحت رحمة صديق ومزاجيته والعبيلي وربكته.
عادة بعد الهزيمة وخاصة القاسية يتساءل الكثير عن السبب والسبب يكمن عندي في أمرين الأول ضعف قلوب الدفاع وانكشاف المرمى والثاني الدخول بثقة زائدة عن حدها وعدم احترام الخصم مترنمين بتخديرات الصحافة عندما نصبت الشباب بطلا للمسابقة
تدرون عاد تبون تعرفون الفرق شوفوا تجربة الهلال والاتحاد في تدعيم خطوط الدفاع بالمحليين والأجانب الشمس لا تغطى بغربال
إن أردنا البطولة وأي بطولة لا يمكن أن نعتمد على لاعبين كصديق والعبيلي مع احتراماتي لما قدماه للشباب.
إشارة بسيطة لأرضية الملعب التي كدت أن أصاب وأنا أشاهد التلفزيون فقط فكيف بمن يلعب عليها صراحة ملعب حواري.
ولكن من حقق شيء يستاهله والحزم اليوم قلع أنياب الليث وكما قلت ببركات صديق + عبيلي
أتمنى أن نعوضها بالرياض ..